أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مواقع ألمانية تتناول ثروة آل الأسد ومخلوف

مخلوف والأسد - أرشيف

أفرد موقع (Spiegel Online) الألماني واحدةً من صفحاته، لنشر تقرير حول الثروة التي جمعها آل الأسد، والحياة المترفة التي يعيشها الجيل الثالث من تزاوج عائلتي "الأسد ومخلوف" إجتماعياً واقتصادياً.

واستهل الموقع الألماني تقريره بالشقق التي اشتراها رجل الأعمال وذراع الأسد الاقتصادية "رامي مخلوف"، في العاصمة الروسية موسكو، والتي قٌدر ثمنها مجتمعةً بـ 40 مليون دولار، لافتاً إلى أن المبلغ المذكور أنفق، في وقتٍ تعيش فيه البلاد أزمة إنسانية خانقة، يعاني فيها السوريون بكل انتماءاتهم بمن فيهم الموالون، شتى أنواع الجوع والفقر، وهو ما أثبتته إحصائيات الأمم المتحدة، التي أشارت في آخر تقاريرها، الصادر في أيار مايو الماضي، أن معدلات الفقر في البلاد تجاوز 80 في المئة من إجمالي السكان، وتصنيف سوريا ضمن قائمة الدول المهددة بالجوع.

إلى جانب ذلك، تطرق الموقع في تقريره إلى الحياة الباذخة التي يعيشها أبناء رجل الأعمال "رامي مخلوف" في أوروبا، "محمد" و"علي"، وذلك عبر نشر صور للشابين الذين لم يتجاوز أكبرهما 32 من العمر، مع مجموعة من السيارات التي يمتلكانها، إلى جانب صورٍ أخرى تحكي عن مستوى الرحلات الترفيهية، التي يقوم بها الشابان إلى أوروبا، مستغلين أن العقوبات الدولية المفروضة على النظام لا تشملهما، وهي الصور التي جاءت بعد سنوات الحرب، التي قتل فيها أكثر من ثلثي أبناء الطائفة العلوية القادرين على حمل السلاح دفاعاً عن النظام، فيما يقف الباقون على الحواجز الأمنية، بهدف حماية ما تبقى لبيت الأسد ومخلوف من سلطة سياسية.

كما اتهم التقرير "مخلوف" بأنه قد استغل حالة النفوذ والسطوة التي يحظى بها للسيطرة على ما يقدر بنصف الثروة السورية، عبر سلسلة الشركات التي يملكها، والأنشطة الاقتصادية التي يفرض نفسه شريكاً في الربح فيها، مقابل حمايتها، أي بمعنى أوضح تلك الشركات التي يفرض عليها إتاواته.

وأشار الموقع إلى أن "رامي مخلوف" يستغل عدم وجود عقوبات روسية عليه أو على النظام لمتابعة أعماله على المستوى الدولي، معتبراً أن موسكو كانت النافذة التي يمر منها الرجل المتهم بتمويل عمليات القمع ضد السوريين، إلى الاقتصاد العالمي، عبر شبكة معقدة من الشركات والعلاقات الاقتصادية، التي تمكنه من الالتفاف على العقوبات الدولية.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضوا خلال سنوات الثورة السورية، سلسلة عقوبات على "رامي مخلوف" ابن خال "بشار الأسد، وذراعه العسكرية، وذلك لدوره في تشكيل ميليشيات مسلحة شاركت في عمليات القتل والإرهاب والاعتقال، إلى جانب تمويله لما يعرف محلياً بـ"الشبيحة".

ويمتلك "مخلوف" شركة "راماك" التي تتبع له كل أنشطته الاقتصادية الموزعة على قطاع الاتصالات والبناء والنقل والاستيراد والتصدير، وقطاعات أخرى لا يمكن حصرها، ما دفع السوريين لاعتبار "مخلوف" شريكاً حتى بالهواء الذي يتنفسونه.

وحتى اللحظة لم تتمكن أي جهة أو منظمة من تقدير حجم الثروة التي يملكها "رامي مخلوف" ، خاصة مع امتلاكه لشركات الخليوي في سوريا، إلى جانب استثماره في مجال المواقف الطرقية المأجورة، وشركات التعمير.

زمان الوصل - ترجمة
(116)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي