أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الجيش الوطني" يحاصر "تل تمر" من 3 جهات

عنصران من "الجيش الوطني" - جيتي

تواصلت المواجهات خلال اليومين الماضيين، بين "الجيش الوطني السوري" و"وحدات حماية الشعب" الكردية بمحيط بلدة "تل تمر" شمال غربي الحسكة، ما دفع المزيد من السكان إلى النزوح.

وأعلن قوات "الجيش الوطني" سيطرتها على عدة مزارع بعد اشتباكات مع مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) في محيط "تل تمر".

وأكد "محمد نور" الإعلامي في فرقة "السلطان مراد" التابعة لـ "الجيش الوطني" لـ"زمان الوصل" أن "الجيش الوطني" يسيطر حاليا على قرية "القاسمية" شمال غرب بلدة "تل تمر" ومازال يحتفظ بها، دون المزيد من التفاصيل عن المواجهات.

في المقابل، ذكرت مصادر كردية أن الجيشين التركي والوطني السوري هاجما قرى "الريحانية والداودية والعزيزية والفيصيلية وكنهير" بعد السيطرة على "المحمودية والقاسمية والدربو".

كما قصفا قرى "تل طويل والدردارة وأم الكيف" بالصواريخ والمدافع والطائرات التركية المسيرة، وفق المصادر.

ومع اقتراب المواجهات من بلدة "تل تمر" شرع السكان بالنزوح، خاصة بعد انقطاع حركة السير في طريقي "القامشلي" الدولي و"أبو راسين" عند قرية "الدردارة" ناريا، وبالتالي أمست "تل تمر" محاصرة عمليا من ثلاث جهات ولم يبق سوى المدخل الجنوبي وطريق الحسكة كمنفذ وحيد للدخول للبلدة والخروج منها.

وكانت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" شرعت الأسبوع الماضي بإنشاء مخيم جديد قرب بلدة "التوينة" يقطنه في الوقت الحالي أكثر من 620 شخصا من 150 عاثلة نزحت عن منطقة "رأس العين".

وتقول الأرقام الرسمية إن 19776 عائلة نزحت من الأرياف الشمالية ويتم تقديم المساعدات لها ضمن 84 مركز إيواء معظمها مدارس بمدينة الحسكة.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي