أطلقت "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، سراح الناشط "أمجد المالح" بعد اعتقال دام عامين في سجونها رفضت خلالهما جميع المساعي والمحاولات الداعية للإفراج عنه.
وكانت الهيئة اعتقلت الناشط المهجر قسريا من بلدة "مضايا" بريف دمشق، في شهر كانون الأول/ديسمبر/2017 مع أصدقائه وزملائه "حسام محمود، وحسن يونس، وبكر يونس" من مدينة إدلب.
ولفقت الهيئة للناشطين تهم عديدة منها "العمالة لنظام الأسد، وحزب الله، وإسرائيل"، لتطلق بعد نحو شهرين سراح الناشطين "حسن وبكر يونس"، إلا أنها أبقت على البقية معتقلين في سجونها.
وبعد توارد أنباء تفيد بنية الهيئة تنفيذ حكم الإعدام بـ"المالح" أطلق ناشطون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج عن الناشطين، محملين الهيئة المسؤولية عن سلامتهم.
وكانت منظمات حقوقية على رأسها منظمة "هيومن رايتس ووتش" طالبت من حكومة "الإنقاذ" التابعة للهيئة إطلاق سراح الناشطين وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني والإعلامي والمدني.
زمان اوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية