ذكرت مصادر لـ"زمان الوصل" أن رتلاً تركياً لوجستياً مؤلفا من 15 آلية عسكرية محملة بالجنود وسيارات إطعام وصل إلى نقطة المراقبة الثامنة في مدينة "مورك" شمال حماة عند الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وأضافت المصادر أن الرتل التركي وصل إلى مدينة "مورك" بعد دخوله من معبر "كفرلوسين" العسكري عن طريق الأوتوستراد وصولاً إلى مدينة "خان شيخون" جنوب إدلب برفقة مقاتلي "فيلق الشام" التابعين لـ"الجيش الوطني السوري"، ومن "خان شيخون" رافق الرتل التركي سيارات مصفحة روسية إلى داخل نقطة المراقبة الثامنة في مدينة "مورك".
وكان آخر رتل لوجستي قد أرسلته القوات التركية إلى النقطة الثامنة منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، وهذه الرتل الثاني الذي يدخل المنطقة بعد محاصرة النقطة من قبل قوات الأسد وروسيا.
ويشار إلى أن روسيا وقوات الأسد سيطرت على عدة مدن وبلدات شمال حماة وجنوب إدلب من ضمنهن "خان شيخون" و"مورك" فيما لاتزال نقطة المراقبة الثامنة للجيش الجيش في مكانها داخل المدينة.
في سياق آخر شنت الطائرات الحربية الروسية والمقاتلات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد عشرات الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مستهدفةً "كفرنبل ومعرة حرمة والشيخ مصطفى وكفرسجنة وجبالا ومعرزيتا ومعرة الصين وحزارين والدار الكبيرة وكفرمزدة وفركيا" جنوب إدلب، وتلال "الكبانة" شرق اللاذقية.
واستهدفت قوات الأسد المتواجدة في "تل النمر" فجر اليوم بصاروخ "كورنيت" سيارة مدنية ضلت طريقها على أطراف مدينة "خان شيخون" جنوب إدلب، قضى على إثرها رجلان مجهولا الهوية، حيث نشرت صفحات موالية لجيش الأسد على أن السيارة تعود لانتحاري حاول تفجير سيارته في أحد حواجزها بحسب زعمهم.
كما أُصيب ثلاثة مدنيين إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية داخل بلدة "بداما" جنوب إدلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية