أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طيران روسيا والأسد يواصل قصف ريف إدلب و"الكبانة"

اثار القصف على ريف إدلب - جيتي

شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت محيط مدينة "كفرنبل"، ما أدى إلى سقوط 4 مدنيين وإصابة آخرين صباح الثلاثاء.

كما شن الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت الأحياء السكنية بلدة "شنان" بجبل الزاوية بريف إدلب أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض حتى لحظة إعداد الخبر.

وواصلت الطائرات الروسية قصفها حيث استهدفت بلدات "حاس، معرة حرمة، ارينبة، كفرنبل، كفروما وشنان" وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

كما شنت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد بشن غارات جوية مكثفة على بلدة "الكبانة" بريف اللاذقية الشمالي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة.

أما بالريف الجنوبي الشرقي لإدلب فقد استهدفت قوات الأسد المتمركزة في قرية إعجاز سيارة مدنية في بلدة "الصيادة" بصاروخ حراري أدى لاحتراقها وتدميرها دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إضافة لقيام قوات الأسد باستهداف مناطق ريف "أبو الضهور" الغربي بقصف مدفعي وصاروخي مكثف ولم يسجل سقوط ضحايا.

وتركز طائرات النظام وروسيا بقصف الطيران والمدفعية والراجمات بأنواعها خلال اليومين الماضيين على مدينة "كفرنبل" وبلدة "كفرومة" جنوبي إدلب ما تسببت بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وتستخدم روسيا في عمليات القصف الجوي صواريخ شديدة الانفجار والتدمير وصواريخ حديثة لم يعرف نوعها تخترق باطن الأرض وتحدث انفجارا قويا بداخلها تستطيع تدمير أي تحصينات أو ملاجئ.

في سياق متصل قصفت فصائل المقاومة بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد داخل معسكر "جورين" ردا على استهداف المناطق المحررة، كما استهدفت فصائل المقاومة سيارة زيل عسكرية تحمل بداخلها عناصر لقوات الأسد بصاروخ "تاو"، ما أدى لتدميرها ومقتل جميع العناصر على جبهة قرية "الحويز" بريف حماة الغربي.

واستهدفت "الجبهة الوطنية للتحرير" مواقع قوات الأسد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة بالإضافة لاستهدافها مواقع الأسد بريف إدلب الجنوبي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

وتكثف قوات الأسد والطائرات الروسية قصفها على مناطق مختلفة في أرياف إدلب وحماة وسط وقوع ضحايا مدنيين نتيجة القصف، فيما يتخوف الأهالي من هجوم محتمل على محافظة إدلب على الرغم من خضوعها لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه من قبل روسيا في أواخر آب أغسطس الماضي.

زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي