قبل انبلاج فجر اليوم الثلاثاء، قامت طائرات إسرائيلية بقصف مكان لايبعد كثيرا عن قصر بشار الأسد (قصر الشعب)، ليتضح أن المستهدف ليس المقاوم والممانع بشار، بل قيادي في جماعة "الجهاد الإسلامي" يدعى "أكرم العجوري".
ولم تؤد عملية الاستهداف إلى مقتل "العجوري" نفسه كما كانت تخطط تل أبيب، بل أسفرت عن مقتل ولده، فضلا عن تدمير المنزل وإلحاق خراب واضح بمحيطه، فيما سارعت صفحات النظام للحديث عن "تصدي الدفاعات الجوية للجيش العربي السوري لغارات معادية".
وجاءت عملية استهداف منزل "العجوري" في منطقة المزة بدمشق، بالتزامن مع استهداف "تل أبيب" قياديا آخر في جماعة "الجهاد الإسلامي" داخل قطاع غزة، حيث نجحت في اغتيال هذا القيادي العسكري "بهاء أبو العطا".
وتعج منطقة المزة ببيوت مسؤولي النظام من أمنيين وعسكريين ومدنيين، فضلا عن قربها من قصر بشار الأسد، إلى جانب عدد من المواقع الحساسة، وفي مقدمتها مطار المزة العسكري بما يحويه من معتقلات ومقرات مخابراتية.




زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية