أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس ميليشيا "سوريا الديمقراطية" (إلهام أحمد) أنهم "تبلغوا رسمياً من واشنطن قرار إبقاء القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا لحماية آبار النفط ومنع وقوعها بأيدٍ غير أمينة".
وقالت في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الاثنين، إن المطالب التي نقلتها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية شملت إنهاء التهديد التركي ومعاقبة تركيا ووقف توريد الأسلحة لتركيا، وفرض عقوبات اقتصادية، ومعاقبتها على استخدام أسلحة محرمة.
أيضاً"، مطالبة بإرسال "قوات دولية إلى الحدود لضمان عدم عودة عناصر تنظيم الدولة إلى البلدان الأوروبية".
وأضافت أن ميليشيا "قسد" توصلت "برعاية روسية إلى اتفاق مع نظام الأسد لنشر قواته على حدود تركيا"، مشيرة إلى أنها "تطالب بمفاوضات سياسية لانتزاع اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية ضمن الدستور السوري، بموجب الاتفاق يكون هناك توزيع للصلاحيات بين المركز والأطراف" حسب قولها. وكشفت أن "الجانب الأميركي شجع على هذه المفاوضات"، مدعية بأنه سيتم "الحفاظ على خصوصية (قوات سوريا الديمقراطية) بموجب أي اتفاق مستقبلي، بحيث تبقى قوات خاصة ضمن الجيش السوري".
إلهام أحمد: قوات الإدارة الذاتية ستحافظ على خصوصيتها ضمن جيش الأسد

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية