قتل شخص وأصيب آخرون يوم الجمعة، خلال احتجاجات لأنصار حزب "الاتحاد الديمقراطي" على تسيير تركيا دورية مشتركة مع روسيا بيني مدينتي "القامشلي" و"المالكية" شمال الحسكة.
وذكرت وسائل إعلام حزب "الاتحاد الديمقراطي" إن شخصاً يدعى "سرخبون علي" من أهالي قرية "تل جمال" التابعة لبلدة "معبدة"، قتل بعد أن دهسته عربة عسكرية تركية خلال مشاركته مع العشرات من أنصار الحزب في رمي الحجارة على دورية روسية - تركية المشتركة في قرية "سرمساخ" (البستان).
وأكدت إصابة "باهوز جلو" من قرية "دير غصن"، و"فهد موسى"، و"سهيل عبدالله" من "معبدة"، و"عائشة عمر" و"آلاء عمر" من "المصطفاوية" باختناقات نتيجة رد القوات التركية بالغاز المسيل للدموع بهدف تفريق المحتجين من أنصار "الاتحاد الديمقراطي".
وفي السياق، قال نشطاء محليون إن "سرخبون" هو مقاتل في "وحدات حماية الشعب" يرتدي اللباس المدني قتل بعد صعوده إلى إحدى المدرعات الكردية إثر احتكاك جسده بعمود سور من الأسلاك الشائكة.
وأشار النشطاء إلى أن عناصر الوحدات الكردية في المناطق الحدودية يرتدون اللباس المدني تحاشيا لاستهدافهم من قبل الطائرات التركية المسيرة، والتي تتركز عملياتها حاليا بمحيط بلدتي "تل تمر" و"أبو رأسين" على الجبهات بين "الجيش الوطني" ومسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي".
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت استكمال الدورية البرية المشتركة الثالثة بين القوات التركية والروسية في شرق الفرات والثانية من نوعها شرق القامشلي، في إطار الاتفاق المبرم بين البلدين في "سوتشي" 22 تشرين الأول أكتوبر الماضي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية