قضت أم وطفلتها ليلة أمس وأُصيب 7 آخرون بينهم أطفال ونساء، إثر غارة جوية بصواريخ شديد الانفجار نفذتها الطائرات الحربية الروسية على منزلين للمدنيين في قرية "الرامي" جنوب إدلب.
كما توفيت الطفلة "سوريا ياسر الكردي" البالغة من العمر 5 سنوات متأثرةً بجراحها إثر غارة جوية لقوات الأسد قبل أيام على قرية "الكفير" غرب إدلب.
وفي السياق جرح 5 مدنيون بينهم 3 أطفال وامرأة، إضافةً لدمار مدرسة وكنيسة، إثر غارات جوية نفذتها طائرات حربية من طراز "su24" وسط مدينة "جسر الشغور" غرب إدلب.
في حين كثفت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد من غاراتها مستهدفةً "الشيخ مصطفى ومعرة حرمة وام الصير وحرش معرة النعمان وأطراف كفرنبل والناجية ومرعند والمشيرفة والجدعان وتل مرديخ وأطراف سراقب وحزارين والدار الكبيرة" جنوب إدلب إدلب، إضافةً لغارات روسية استهدفت قرية "الشيخ سلمان" و(الفوج 11) في محيط بلدة "دارة عزة" شمال غرب حلب، وتلال "الكبانة" شرق اللاذقية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر على جميع المناطق المذكورة.
من جهة أخرى شهدت مدن وبلدات "معرة النعمان وإدلب وسراقب وبنش وأريحا وتفتناز ومعرة مصرين وكلي وكفركيلا وحربنوش وحزانو" مظاهرات نددت بممارسات "هيئة تحرير الشام" ضد المدنيين في المناطق المحررة و"كفرتخاريم"، وبقرارات "حكومة الإنقاذ" وفرضها الضرائب والإتاوات على أصحاب المحال التجارية وزكاة الزيتون واحتكار المحروقات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية