نفى النظام أن تكون الحادثة التي تعرضت لها مصفاة بانياس قبل ساعات قد أدت إلى توقفها، مشيرا إلى أن لا صحة أيضا لما "روجته قنوات المعارضة عن تفجير في المصفاة".
وأقرت محافظة طرطوس عبر مكتبها الإعلامي بأن حادث المصفاة أدى إلى سقوط عامل يدعى "عماد حمدي"، فيما أصيب 4 أشخاص آخرين، من بينهم المهندس "حسام حسن".
لكن وصول وزير النفط في حكومة النظام، علي غانم، إلى مصفاة بانياس بعد منتصف الليلة الفائتة، يوحي بأن الحادث ليس عرضيا أو بسيطا، كما حاول النظام تصويره، عندما اعتبر أنه مجرد "خلل" حدث في قسم التحسين بالمصفاة، علما أن كثيرا من الموالين اتفقوا على ما وصف ما حدث بـ"الانفجار".
وتعد مصفاة بانياس شريانا رئيسا في دعم النظام بالمشتقات النفطية، التي يستخدم قسما غير قليل منها في تدوير آلته الحربية المعدة لقتل السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية