قضى ستة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح عشرون آخرون بينهم أكثر من 7 أطفال و4 نساء، إثر غارتين جويتين نفذتها الطائرات الحربية الروسية على منازل المدنيين في قرية "السحارة" قرب مدينة "الأتارب" غرب حلب، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا لوجود حالات حرجة بين المصابين.
كما قضى مدنيان أحدهما نازح والآخر إثر نوبة قلبية نتيجة القصف، بعد غارة جوية نفذتها طائرة حربية من طراز "su24" وسط مدينة "جسر الشغور" غرب إدلب، كما نتج عن الغارات 9 إصابات بينهم حالة خطرة.
وفي سياق متصل أُصيب طبيب تخدير وممرض بعد منتصف يوم الأربعاء، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بغارتين جويتين مشفى "الإخلاص" في قرية "شنان" بجبل الزاوية جنوب إدلب.
كما أدت الغارات إلى حرائق في خزان الوقود التابع للمشفى وسيارات الإسعاف بعد استهدافه بشكل مباشر، إضافةً إلى دمار كبير في المشفى أخرجه عن الخدمة.


ويضم مشفى "الإخلاص" المخصص للنساء والأطفال، قسما للتوليد، إضافةً إلى عيادات معاينة للأطفال وحواضن، ويخدم أكثر من 30 قرية في جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي بدعم من منظمة "اوسوم" الفرنسية.
في حين كثفت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد إضافة إلى مدفعية الأخيرة قصفها على مناطق جنوب إدلب وغربها مستهدفةً "تل النبي أيوب، حزارين، الشيخ مصطفى، حرش بينين، النقير ومعرة حرمة" جنوب إدلب و"الشيخ سنديان ومرعند وأطراف حلوز" غرب إدلب، والكبينة شرق اللاذقية.

وقتلت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد قتلت خلال الأيام الأخيرة أكثر من 15 مدنياً في "كفرنبل وجبالا وحاس" جنوب إدلب و"الكفير" غرب إدلب، إضافةً لاستهداف مدرستين و3 مساجد ومركزين صحيين.
زمان الوصل – أنور عبداللطيف - محمد كركص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية