أكد أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، أن تطورات المنطقة "تدعونا إلى اللجوء للحوار لحل المشاكل"، معلنا أنه قدم خارطة طريق من أربع نقاط للحوار مع الخليجي.
وقال خلال افتتاح دورة الانعقاد الثامنة والأربعين لمجلس الشورى القطري، أمس الثلاثاء: "إن الحصار الجائر يستمر بممارساته غير المشروعة رغم تهاوي كل الادعاءات التي صيغت لتبريره".
وشدد على أن الحصار "عزز صمود القطريين الذين تخطوا آثاره السلبية"، مشيرا أنه "ومنذ بدء الأزمة أعربنا عن استعدادنا للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون وفي إطار ميثاقه على أسس أربعة هي "الاحترام المتبادل، المصالح المشتركة، عدم الإملاء في السياسة الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وجدد ثبات موقف قطر حول سوريا الذي يتمحور حول إيجاد حل سلمي تفاوضي يحفظ وحدة سوريا وفقا لبيان "جنيف 1"، كما أكد دعمه لحكومة الوفاق الوطني الليبية، معتبرا أن تدخل بعض الدول هو الذي يعرقل جهود تسوية الأزمة الليبية.
ودعا الشيخ تميم إلى حل سياسي للأزمة اليمنية ومساعدة اليمنيين، دون تدخلات خارجية، مطالبا القوى الفاعلة في المجتمع الدولي بالعمل على توفير الظروف المناسبة لاستئناف الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية