النظام يصعد عسكريا على وقع اجتماعات الدستورية.. والفصائل تؤكد جاهزيتها ‏

من مظاهرات خرجت أمس الأول في ادلب - جيتي

قال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني، النقيب "ناجي المصطفى" إن "جاهزية الفصائل على ‏كافة محاور ريف إدلب عالية جدا وتم تعزيز هذه الجبهات بقوات مشاة وقوات مدفعية وطواقم م.د، ومجهزة بأسلحة ‏مهمة جداً في هذه الجبهات".‏

وأضاف في تصريح لـ"زمان الوصل": "نحن مستعدون لكافة المحاولات التي تقوم بها القوات الروسية وقوات النظام ‏والميليشيات المساندة لها، وقد حاولت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية يوم أمس التقدم على جبهة الكبينة في اللاذقية، ‏وتم التصدي لهم وتدمير دبابة وعربة بي ام بي وقتل أكثر من 20 عنصرا".‏

جاء ذلك في وقت قضى فيه 3 أطفال وأُصيبت والدتهم عصر اليوم الثلاثاء في بلدة "الدار الكبيرة" بريف إدلب ‏الجنوبي، إثر قصف نفذته الطائرات الروسية بصواريخ شديدة الانفجار. والضحايا من نازحي مدينة "اللطامنة" في ريف ‏حماة الشمالي.‏

كما كثفت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام من قصفها على عدة قرى وبلدات في ريفي إدلب الجنوبي والغربي ‏مستهدفةً "جسر الشغور، الجانودية، الشيخ سنديان، ويدين، معرتماتر، التح، وتحتايا، الشيخ مصطفى، ومعرة حرمة ‏وحسانة، وحزارين، وسطوح الدير، وبعربو وأم الصير" وأطراف بلدة "حاس".‏

وعزا مدير الدفاع المدني "رائد الصالح" في تصريح لـ "زمان الوصل" التصعيد الروسي إلى أن موسكو ومع كل ‏مؤتمر سياسي أو كل اجتماع سياسي أو تفاوضي تصعد من عملياتها ضد المدنيين في محافظة إدلب‎".

يشار إلى أن مدينة "جسر الشغور" والقرى والبلدات المحيطة بها شهدت حركة نزوح خلال اليومين الماضيين جراء ‏التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد والروس.

محمد كركص - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي