تواصلت الاشتباكات يوم السبت، بين "الجيش الوطني" وبين مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" المدعومين بقوات النظام في منطقة "رأس العين" شمالي الحسكة.
ويأتي ذلك رغم تسيير دوريات مشتركة تركية - روسية على الحدود بين سوريا وتركيا بين مدينتي "رأس العين" و"القامشلي"، وسط أنباء عن نية الولايات المتحدة تأسيس نقاط عسكرية جديدة في مدينة "القامشلي" ومحيطها بعد تسييرها دوريات بمحيط حقول "رميلان" النفطية بمنطقة "المالكية".
وأعلن قوات "الجيش الوطني" عن تدمر ناقلة جند لقوات النظام "ووحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بعد استهدافها بصاروخ مضاد دبابات بالتزامن مع محاولة تسلل فاشلة على محور "تل تمر".
ودارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين "الجيش الوطني" والوحدات الكردية في محيط بلدة "أبو راسين" وقرى "تل الورد" و"الربيعات" و"عنيق الهوى" و"تل محمد"، و"العزيزية" و"السيباطية" في المثلث الواقع بين مدينة "رأس العين" وبلدتي "تل تمر" و"أبو رأسين"، وسط قصف مدفعي تركي على مواقع بمسلحي الحزب في المنطقة.
وتسللت مجموعات من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" نحو قرية "النويحات" على طريق "الدرباسية" شرق "رأس العين" واشتبكت مع عناصر الجيش الوطني المتمركزة في قرية "عبد الحي" غربها.
كما نزح سكان قرى "تل الأمير و تل حرمل ومزري و خضراوي" شمال بلدة "أبو راسين" نتيجة اقتراب المواجهات منها، فيما عادت عشرات العائلات من مراكز الإيواء بمدينة الحسكة إلى قرى مدينة "رأس العين" الواقعة تحت سيطرة "الجيش الوطني".
تواصل المواجهات شمال الحسكة رغم تواجد كبرى الدول

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية