تسلَّمت عائلة الشاب "محمد محمود السويدان" شهادة وفاته في سجن "صيدنايا" الثلاثاء الماضي.
وأفاد ناشطون بأن "السويدان" اعتقل أثناء زيارته لمعرض دمشق الدولي في العام الماضي، وأودع في سجن "صيدنايا"، ولم يتم إخبار ذويه بسبب وفاته أو مكان دفنه.
وأكد "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصدر محلي أن "السويدان" قضى تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" في 16 أيّار مايو/2019 بحسب تاريخ الوفاة المذكور في "شهادة الوفاة".
وأشار المصدر إلى أنّ الشاب مدني ولم يسبق له حمل السلاح أو المشاركة في الأعمال العسكرية ضد قوات الأسد، إذ قام بإجراء ورقة التسوية عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا منذ أكثر من عام.
وكان التجمع المذكور قد وثق اعتقال "السويدان" من قبل مخابرات الأسد في 10 أيلول سبتمبر/2018 أثناء تواجده في معرض دمشق الدولي، ليتم اقتياده إلى أحد الأفرع الأمنية بدمشق، ثم إلى سجن صيدنايا "المبنى الأحمر"، حيث قضى هناك.
وينحدر "السويدان" (24 عاماً) من بلدة "الجيزة" في ريف درعا الشرقي، مسقط رأس الشهيد الطفل "حمزة الخطيب".
وكانت قوات النظام قد أبلغت عائلة الشاب "سعيد علي اليتيم المقداد" منذ أيام بوفاته في سجن "صيدنايا"، وسلّمتهم شهادة وفاة دون أن تكشف عن مكان دفن الجثة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية