أكد "مركز الغوطة الإعلامي" انتشار حالات خطف المدنيين وخاصة على الحواجز المحيطة بالبلدات والحواجز المتطرفة عن وسط المدن وعلى الطرق الواصلة بينها بالغوطة الشرقية.
وشدد المركز على أنه حصل على معلومات مؤكدة من الضحايا أنفسهم، مشيرا إلى أنه وثق وقوع عدة حالات خطف واغتصاب بحق 8 نساء وعدد من الأطفال.
وقال في تقرير له: "لا يمر أسبوع الآن إلا وتحدث فيه حالة خطف أو تحرش جنسي من الحواجز المنتشرة في الغوطة"، لافتا أنه تمكن خلال شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر من توثيق 8 حالات لنساء تعرضن لاغتصاب أو تحرش جنسي على الحواجز بعد اختطافهم أو احتجازهم.
وأشار أنه تم تسجيل 3 حالات في "حرستا" و4 في "دوما" وحالة واحدة في "مسرابا"، موضحا أنه يوجد حالات في مدن أخرى لم يتم التأكد منها.
وأضاف أن "طفلين تعرضوا في بلدة (كفربطنا)، تعرضوا للخطف على يد أحد الشبيحة، الشهر الماضي، واقتادوهم من (كفربطنا) إلى محافظة اللاذقية، و بعد انتشار خبر الاختطاف ومعرفة الخاطف تم إطلاق سراحهم وسط مدينة اللاذقية".
ونوه المركز إلى أن الأهالي يتكتمون على هذه الانتهاكات بحق نسائهم خوفاً من انتقام عناصر النظام أو تبعات أخرى قد تتعرض لها النساء.
كما تعرضت إحدى طالبات مرحلة الدراسة الثانوية منذ عدة أيام للتحرش والتهديد من قبل 3 عناصر من فرع الأمن السياسي كانوا داخل سيارة وطلبوا من الفتاة الركوب في السيارة تحت ضغط التهديد اللفظي، ولاذ العناصر بالفرار بعدما بدأت الفتاة بالصراخ وتجمع الأهالي حولها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية