ضحايا بقصف لـ"الجيش الوطني" شمال الحسكة وانفجار يخلف جرحى داخلها

قضى 3 أشخاص يوم الخميس، نتيجة قصف لـ"الجيش الوطني السوري" على قرية "تل الورد" شمال مدينة الحسكة، فيما انفجرت دراجة نارية مفخخة بسيارة لميليشيا "وحدات حماية الشعب" داخل المدينة.

وذكرت ميليشيا "آساييش" الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" في بيان إن "محمود محيمد الخلف" 38 عاما، و"ابراهيم محمد الخلف" 60 عاما و"تفاحة علي الصالح" 55 عاما قتلوا بعد سقوط عدد من قذائف الهاون على قرية "تل الورد" الواقعة على طريق "تل تمر- أبو راسين" مصدرها "الجيش الوطني السوري".

وتقدم الجيش الوطني بدعم تركي على حساب "وحدات حماية الشعب" كبرى ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حتى وصل تخوم بلدتي "تل تمر" و"أبو رأسين" جنوب شرق مدينة "رأس العين"، حيث سيطر على قرى قرب "تل الورد" مثل "تل محمد" و"أم شعيفة" و"عنيق الهوى"، وفق مصادر محلية.

وقالت المصادر إن 5 أشخاص بينهم عسكريان أصيبوا نتيجة انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مساكن الشرطة بحي "الصالحية" شرقي مدينة الحسكة.

واكتفت ميليشيا "آساييش" بتأكيد استهداف دراجة نارية مفخخة في الساعة 11.30 لسيارة تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" أثناء مرورها في الحي، وتسببها في إلحاق أضرار كبيرة بسيارتين مدنيتين كانتا مركونتين قرب مكان التفجير، دون المزيد من التفاصيل رغم أنها دمرت السيارة العسكرية تقريبا.

كما انفجر لغم أرضي بمنزل في قرية "مركدة الشرقية" قرب بلدة "مركدة"، جنوب الحسكة.