روسيا تجدد القصف على ريف إدلب والضحايا مدنيون

سقط ضحايا مدنيون وأصيب آخرون جراء غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على عدة مناطق بريف إدلب وتفجير ناسفة بمدينة "سرمين" اليوم الخميس.

وشنت الطائرات الحربية الروسية غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة "كفرنبل" صباح اليوم الخميس، ما أدى إلى مقتل مدني نازح من سهل الغاب وطفلته (3 سنوات)، وإصابة 6 آخرين معظمهم من الأطفال وحصول دمار واسع في ممتلكات المدنيين.

وتعرضت بلدة "الفطيرة" المجاورة لقصف مماثل سقط فيها رجل وأصيب 5 مدنيين آخرين جراء استهدافها بالصواريخ الفراغية.

كما قضى مدني وجرح 3 آخرون نتيجة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت منازل المدنيين في بلدة "حاس" بريف إدلب الجنوبي.

فيما شنت طائرة حربية روسية عدة غارات بالصواريخ الفراغية مستهدفة الأحياء السكنية في بلدة "دركوش" بريف إدلب الغربي لتقتل وتجرح عددا من المدنيين بينهم أحد عناصر "الدفاع المدني".

وتناوبت عدة طائرات حربية روسية منذ ساعات الصباح الأولى على قصف مدن وبلدات "كفرنبل، الفطيرة، الرفة، حاس، سفوهن، حزارين ودركوش" في ريف إدلب بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع والتجسس.

وتعرضت بلدة "معرة حرمة" إلى قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل حواجز قوات الأسد المتمركزة بريف حماة الشمالي.

أما في مدينة "سرمين" فقد قتل مدني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته صباح اليوم ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المشفى ليفارق الحياة هناك.

كما قضى شاب من بلدة "كفرعويد" بجبل الزاوية فجر اليوم الخميس برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته عبور الحدود السورية التركية عبر طرق التهريب.

يشار إلى أن الطائرات الروسية عاودت قصفها منذ مطلع شهر تشرين الأول أكتوبر الجاري على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي عقب هدوء دام نحو شهر بعد سيطرة قوات الأسد وروسيا على ريف حماة الشمالي ومناطق من ريف إدلب الجنوبي.