منذ الإعلان عن مقتله، لم تتوقف تصريحات قادة "قسد" ومليشيات وحدات الحماية بشأن مساهمتهما المؤثرة في عملية تعقب زعيم تنظيم الدولة، البغدادي، وكشف مخبأه وصولا إلى الإغارة عليه ومهاجمته.
فبعد تصريحات قائد "قسد" مظلوم عبدي، بشأن عملية البغدادي، جاء الدور على المتحدث باسم هذه المليشيا "مصطفى بالي"، الذي كشف عن طبيعة مساهمتهم في العملية، مشيرا إلى نجاحهم في الحصول على السروال الداخلي لزعيم التنظيم، والذي كان له دور في التعرف على الحمض النووي للبغدادي.
وقال "بالي" في تصريحات لشبكة CNN الأمريكية إن مخبرا من طرفهم اخترق صفوف التنظيم وساهم بشكل كبير في تعيين مكان البغدادي ومن ثم في تحديد هوية الحمض النووي لزعيم التنظيم.
وشرح "بالي" ما قام به العميل، عبر تمكنه من الحصول على "سروال داخلي" للبغدادي وعينة من دمه، الأمر الذي يسر تحديد هوية حمضه النووي ومن ثم استخدامها في التعرف على بقايا جثته، عقب عملية "باريشا" التي ترافقت مع غارات عنيفة أفضت إلى تدمير كلي للمكان الذي قيل إن البغدادي كان يقيم فيه، قبل أن يكشف الرئيس الأمريكي "ترامب" أن البغدادي فجر سترته الناسفة للحيلولة دون القبض عليه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية