أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

توتر بين فصيلي "فيلق الشام" و"أحرار الشام" في "الفوعة"

أرشيف

تشهد بلدة "الفوعة" بريف إدلب الشمالي احتقانا بين فصيلي "فيلق الشام" و"حركة أحرار الشام" تصل لزرع عبوات ناسفة في الطرقات، وذلك على خلفية غنائم الأراضي في البلدة.

وأفاد مصدر خاص لـ"زمان الوصل" رفض الكشف عن اسمه بأن التوتر جاء بعد مطالبة مكتب لجنة الغنائم التابع لـ"حركة أحرار الشام" بـ 1700 دونم من الأراضي الزراعية من حصته من الغنائم في بلدة "الفوعة" لمكتب لجنة الغنائم التابع لـ"فيلق الشام" وافق على إعطائها 700 دونم من الأراضي، وبعد يوم من الاتفاق ذهب عناصر من لجنة غنائم "أحرار" الشام لمعاينة الأرض تبين بأن الفيلق قام بتأجير الأرض لأحد المزارعين بعقد وعلى إثر ذلك نشب الخلاف بين الفصيلين.

وأضاف أن عناصر من "فيلق الشام" ذهبوا إلى مكتب لجنة الغنائم التابع لـ"أحرار الشام" في بلدة "الفوعة" وأطلقوا الرصاص ليتطور الخلاف بين الفصيلين بعد انتشار عشرات العناصر في المنطقة، مشيرا إلى أن عناصر من "فيلق الشام" قاموا بزرع عبوات ناسفة في الطريق العام قرب القطاع الذي يقطنون فيه لمنع دخول عناصر "أحرار الشام" بهدف اعتقال العناصر الذين أطلقوا الرصاص في المكتب.

وحتى كتابة هذا الخبر ما زل العشرات من عناصر الفصيلين منتشرة في بلدة "الفوعة".

وتسيطر فصائل عدة على بلدة "الفوعة" منها "فيلق الشام" و"أحرار الشام" و"تحرير الشام"، وكذلك "جيش الأحرار" وتتقاسم هذه الفصائل الأراضي وقسما من المنازل في المنطقة.

يُشار إلى أن الفصائل العسكرية سيطرت على بلدتي "كفريا" و"الفوعة" الشيعيتين ضمن اتفاق المدن الأربع مع إيران في الشهر السابع العام الفائت، وقضى الاتفاق حينها بخروج عدة مناطق من ريف دمشق إلى محافظة إدلب، مقابل خروج الميليشيات الشيعية الموالية لإيران من "كفريا" و"الفوعة" إلى مناطق سيطرة النظام.

محمد الرفاعي - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي