هاميلتون يفوز في سباق المكسيك

فاز لويس هاميلتون بجائزة المكسيك الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات يوم الأحد بعدما نجا من حادث في أول لفة لكنه سينتظر حتى الأسبوع المقبل في تكساس ليحصد لقبه السادس.

وهذا هو الفوز العاشر للسائق البريطاني هذا الموسم والانتصار رقم 83 في مسيرته و100 لمرسيدس كفريق مستقل.

ووسع الفوز الفارق في الصدارة بين هاميلتون وزميله الفنلندي فالتيري بوتاس، الذي أنهى السباق ثالثا، إلى 74 نقطة، مما يجعل فوزه باللقب مجرد شيء روتيني وسيحسمه بالتأكيد في تكساس.

وقال هاميلتون الذي لم يصعد على منصة التتويج في المكسيك في آخر عامين رغم أنه حسم لقبي 2017 و2018 هناك "جئنا إلى هنا ونحن نعتقد أننا لسنا المرشحين للفوز وعلى علم بأنه سباق صعب علينا، لكننا نجحنا".

وأضاف هاميلتون في إشارة إلى احتكاكه بسيارة ماكس فرستابن سائق رد بول "عانيت من بعض الضرر في سيارتي ولذلك كان السباق صعبا إلى حد ما".

ويتعين على بوتاس الآن الفوز في أوستن وتحقيق أسرع لفة ليظل في المنافسة من الناحية الحسابية بينما يحتاج هاميلتون لأربع نقاط فقط، وهو ما يساوي المركز الثامن، ليضمن اللقب بغض النظر عن نتيجة زميله.

وأنهى سيباستيان فيتل سائق فيراري السباق في المركز الثاني فيما احتل زميله شارل لوكلير، الذي انطلق من المقدمة وحقق أسرع لفة في السباق لكن فقد أمله في الفوز بسبب استراتيجية التوقف مرتين في مركز الصيانة، في المركز الرابع.

واستمر هاميلتون بالإطارات الصلبة على مدار 48 لفة من أجل اتباع استراتيجية التوقف في مركز الصيانة مرة واحدة رغم أنه شكك في حكمة هذه الطريقة.

وفي غياب مهندس السباقات بيتر "بونو" بونينجتون لأول مرة في سبع سنوات، كان هاميلتون يعتقد أنه توقف في مركز الصيانة مبكرا وتعين على جيمس فاولز المسؤول عن الاستراتيجية أن يؤكد له عبر دائرة الاتصال الداخلية أن الفوز ممكن.

وقال بوتاس، الذي تعرض لحادث كبير في التجارب التأهيلية وبدأ السباق من المركز السادس، إنه لم يكن بوسعه فعل المزيد في سباق كانت الإطارات أهم شيء فيه.

وأضاف السائق الفنلندي ”استمتعت بالسباق بالنظر لما حدث بالأمس. إنها نتيجة جيدة".

وضمن مرسيدس بالفعل لقب بطولة الصانعين للعام السادس على التوالي وضمن أيضا تحقيق ثنائية الصانعين والسائقين للمرة السادسة على التوالي وهو إنجاز لا سابق له.