سيطر "الجيش الوطني" على قرية "لوذي" (أم سلبة) بعد مواجهات مع عناصر من "وحدات حماية الشعب" الكردية يوم الأحد، وذلك بعد ساعات من تهجير مسلحي الحزب لأهالي قرية شرق "رأس العين" شمال الحسكة، وسط سباق بين قوات الأسد والجيش التركي نحو بلدة "أبو رأسين".
وقال مصدر أهلي لـ"زمان الوصل" إن مسلحي "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" دخلوا قرية "لوذي" شرق مدينة "رأس العين"، بعد خسارتهم قرية "حميد" الليلة الماضية، وأجبروا السكان على ترك منازلهم دون أمتعتهم تحت تهديد السلاح فجرا، قبل أن يدحرهم "الجيش الوطني" خارج "لوذي".
وأضاف المصدر أن "الوحدات الكردية" تجبر سكان القرى خاصة المرتفعة على الخروج منها لتتخذها مقرات عسكرية لقتال "الجيش الوطني السوري" المدعوم تركيا، مشيرا إلى أن الأخير اشتبك مع مسلحي الحزب على أطراف القرية الغربية والشمالية.
وأشار إلى سرقة العناصر مبالغ مالية من بعض المنازل.
وفي الأثناء، رفعت الوحدات الكردية أعلام النظام في محيط بلدة "أبو رأسين" بعد وصول مجموعات من قوات النظام إلى البلدة وقرية "الكسرة" على الحدود التركية.
ونصبت الوحدات الكردية حواجز مشتركة مع قوات النظام ورفعت أعلامه في القرى التي ما زالت فيها جنوب شرق "رأس العين".
كما دخل رتل عسكري تركي ضخم إلى قرية "باب الخير" لدعم "الجيش الوطني" في المواجهات مع "وحدات حماية الشعب" على أطراف بلدة "أبو رأسين".
وكان "الجيش الوطني" سيطر على عدد من القرى شرق "راس العين" بعد اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية