شهدت مدينة درعا اليوم الجمعة، تصعيدا بين المدنيين وقوات الأسد، بعد قيام الأخيرة باعتقال عدد من الشبان بحجة السوق إلى الخدمتين العسكرية والاحتياطية.
وأكدت مصادر محلية نزول أعداد كبيرة من الشبان إلى جانب عناصر التسويات إلى شوارع المدينة، قاطعين الطرق الرئيسية والفرعية المحيطة بمخيم درعا.
وأوضحت المصادر أن الحواجز التي قامت بتنفيذ عمليات الاعتقال تابعة لفرع المخابرات الجوية، لافتة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد تردد أحاديث عن نية النظام اقتحام مخيم درعا.
وأكدت المصادر أن هذا الضغط أجبر النظام على إطلاق سراح بعض المعتقلين، فيما لا يزال عناصر التسويات في مواقعهم على أطراف الحي، مهددين بالرد القاسي على قوات النظام إن حاولت الاقتراب منهم.
وكانت بلدة "نصيب" شهدت أول أمس أحداث مشابهة، بعد قيام قوات الأسد بتنفيذ عمليات اعتقال، ما دفعهم لدخول المنطقة الحدودية وتمزيق صور بشار الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية