بعد أيام من قتل ابنه الوحيد، هدد ابنه عمة بشار الأسد، اللواء "مروان ديب" مسؤولي اللاذقية بـ"الويل والثبور وعظائم الأمور" و"حرب لن تنتهي".
وطالب "ديب" في منشور على صفحته "فيسبوك" بإعادة ابنه "حيا"، متوعدا محافظ اللاذقية وقائد الشرطة وفرع الأمن الجنائي والعناصر والضباط وعناصر حفظ النظام الذين قتلوا كما يزعم ابنه "غيدق"، الذي يترأس ميليشيا تشبيح في اللاذقية.
وفي يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري عثر على جثة متفحمة في منزل "مروان ديب" الواقع عند دوار الزراعة باللاذقية، تبين لاحقا أنها تعود للشاب "غيدق مروان ديب" البالغ من العمر 26 عاما.
وكانت قوة أمنية كبيرة ومتنوعة داهمت منزل "ديب"، بعد رفض "غيدق" إزالة الحاجز وغرفة الحراسة على باب منزله، واستخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف (أر بي جي)، ما أدى لإحراق المنزل ومن بداخله.
وقال في إحدى منشوراته: "ليس هناك ما أخشاه هل سأقتل وأحرق، فليكن، فقد قتل وحيدي وأحرق ولم تحرك الدولة ساكنا".
كان حافظ ديب" عم القتيل قائلا: "الغيدق تمت تصفيته وأمام أعين الجميع وتحت حجة إزالة مخالفة كولبه وجميع الناس الذين يسكنون بجوار منزل والده يدركون هذا الكلام وكيف قطع الطريق الواصل من دوار هارون إلى دوار الزراعة، وإلقاء القبض على الأشخاص الذين يعملون لديهم قبل إطلاق رصاصة واحدة أي أن السيناريو مدروس ومجهز، وهنا بدأت مداهمة المنزل اللي هو السبب في خلق الأزمة في سوريا، وارتفاع الدولار ويأس المواطن وفقره".
وأضاف: "من شاهد الفيديو يدرك أنهم يداهمون وكر من اخطر أوكار المسلحين وليس من اجل إزالة مخالفة كما يدعون تم استخدام قواذف الاربي جي واطلاق الاف الرصاص وتم القاء القنابل والجميع رأى ذلك بأم عينه وفي وضح النهار حيث وصل عدد القوات الى اكثر من 300 شخص من حفظ النظام والامن الجنائي ومحافظ اللاذقية وقائد الشرطة ومدير فرع الأمن الجنائي ليشرفو على انجاح السيناريو وفبركته".
يشار إلى "غيدق مروان ديب" هو مؤسس ومتزعم ميليشيات "الغيدق"، كما أنه حفيد "بهيجة الأسد" شقيقة حافظ الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية