نعت ساحات التظاهر اللبنانية، فجر اليوم الخميس، الطفل "هادي نور الدين" (١٦ سنة) إثر تعرضه لضربة على الرأس بآلة حادة في مظاهرة ببلدة "النبطية" على خلفية اعتداء عناصر من حركة "أمل" وميليشيات "حزب الله" على متظاهرين لفض اعتصامهم.
ودخل الحراك اللبناني الذي انطلق في 17 تشرين الأول أكتوبر، يومه الثامن، على وقع إصرار المتظاهرين على مواصلة الاحتجاج والنزول إلى الشارع.
ودعا المحتجون في مدينة صور (جنوب لبنان) مساء الأربعاء إلى تجديد التظاهر اليوم الخميس، كما افترش محتجو طرابلس (شمال البلاد) الأرض ليلاً، رافضين الخروج من ساحة "النور" وسط المدينة الشمالية.
من جهة أخرى تستمر المدارس والمصارف في الإقفال اليوم الخميس على وقع إقفال العديد من الطرق الرئيسية في البلاد، على الرغم من محاولة الجيش بالأمس فتحها، دون أن يتمكن من ذلك، لا سيما في بعض المناطق في المتن (جل الديب) وكسروان (الزوق)، حيث سادت حالة من التوتر الشديد بين المحتجين وقوات الجيش اللبناني.
وعلى وقع الحراك، وبعد صمت دام 7 أيام، من المقرر أن يخرج اليوم رئيس الجمهورية "ميشال عون" عن صمته، موجها كلمة إلى اللبنانيين، حول المستجدات الأخيرة في الشارع اللبناني، في وقت سرت فيه أنباء عن احتمال تعديل حكومي وشيك.
الفتى "هادي نور الدين".. أول ضحايا "تشبيح" حركة أمل وحزب الله ضد المظاهرين في لبنان

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية