أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"نصر الحريري" يطالب بتوفير بيئة آمنة تُشعر المواطن بالتغيير

الحريري - أرشيف

أكد رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري"، أن إعداد الدستور لوحده لا يحل مشاكل سوريا، مؤكدا على ضرورة توفير بيئة آمنة ومحادية تُشعر المواطن أن شيئا يتغير.

وقال في مقابلة أجرتها وكالة "الأناضول" إنه "تمت تسمية (هادي البحرة) رئيسا مشتركا للجنة الدستورية، إضافة إلى الاتفاق على الأسماء الـ15 للصياغة والرئاسة المشتركة للجنة".

وأضاف: "تحدثنا مع (بيدرسون) عن تحضيرات الجلسة الأولى للجنة، وكيفية عقد اجتماع المجموعة الموسعة، ثم الانتقال للمجموعة المصغرة، وفق القواعد الإجرائية المتفق عليها".

وتابع: "كما ناقشنا بشكل مستفيض سلامة أعضاء اللجنة الدستورية، خاصة وأن العضو (محمد علي الصايغ)، من هيئة التنسيق الوطنية داخل سوريا، تم اعتقاله لدى مغادرته دمشق على الحدود اللبنانية، وجرى الإفراج عنه بعد مساع أممية بعد ساعات".

وأوضح أن تحضيرات الجلسة الأولى للجنة لا زالت جارية، وهناك تواصل مباشر بين بيدرسن وهيئة المفاوضات والرئيس المشترك، فيما توقع التوصل لتصور واضح خلال الأيام المقبلة.

واعتبر أن الجلسة الافتتاحية ستكون بمثابة إعلان أممي لبدء عمل لجنة صياغة الدستور الجديد، مضيفا أن اجتماع المجموعة الموسعة، ربما يستمر عدة أيام يكون فيها نقاشات عامة، ثم يترك المجال للمجموعة المصغرة لتواصل أعمالها وتضع أجندة واضحة للخوض في مختلف القضايا والمضامين الدستورية.

وأكد أن "إعداد الدستور لوحده لا يحل الأزمة السورية، ولا يمكن الذهاب للانتخابات دون بيئة آمنة ومحادية، تؤمنها هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات وفق الدستور الجديد، ليشعر المواطن أن شيئا تغير، وأن صوته يمكن أن يحدث تغيرا".

وشدد أن "التطورات على الأرض ستنعكس على العملية السياسية، إذ لا يمكن تصور انطلاق العملية السياسية، فيما لا تزال البندقية تعمل على الأرض".

وقال: "لكن بنفس الوقت لا يمكن أن نترك العملية السياسية مرهونة بالتطورات على الأرض، لأن هناك أطراف لا زالت تعول على الحل العسكري، وستجد في التصعيد فرصة لوقف العملية السياسية وتدميرها، وضمان عدم وصول العملية السياسية لأي نتيجة".

زمان الوصل - رصد
(153)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي