أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول في وزارة الإدارة المحلية يوضح أسباب تراكم النفايات بشوارع إدلب

ما أحدث حالة غضب واستنكار من قبل سكان المدينة - زمان الوصل

تراكمت القمامة في الكثير من أحياء وشوارع مدينة إدلب الأسبوع الماضي، نتيجة عدم ترحيل الحاويات إلى المكبّات الرئيسيّة خارج المدينة، ما أحدث حالة غضب واستنكار من قبل سكان المدينة.

وقال رئيس دائرة النفايات الصلبة في وزارة الإدارة المحلية والخدمات المهندس "محمد كوريني" إنه "يتم البحث عن مكان بديل يكون مناسب لرمي النفايات، موضحا أن المكب السابق سبب أمراضا لأنه يقع غربي مدينة إدلب، وجلب الهواء الملوث والكثير من الحشرات باعتبار الهواء من الغرب إلى الشرق".

وأضاف لـ"زمان الوصل": "قمنا بجولة على عدة مناطق منها مقلع (مصيبين) ومقلع وادي (حاج خالد) ومقلع (الهباط)، فتم اختيار الأخير باعتبار أن السكن يقع غرب المكب، وأصبح مكب مركزي لكل المنطقة (معرة مصرين- كفريا- الفوعة - بنش- ومدينة ادلب) والغاية من ذلك تجميع المكبات في مركزية ليسهل التعامل معها".

وأوضح قائلاً: "في بداية الأسبوع منعت سيارات القمامة من رمي القمامة في المكب مما تسبب تراكم كميات كبيرة من النفايات، علما أن النفايات في إدلب تتجاوز كميتها 150 طن يوميا، وإننا في طور حل هذه المشكلة، ليُعاد نقل النفايات إلى مكب الهباط".

وقالت الناشطة "ناريمان الخالدي" إنه "منذ أسبوع يعاني الحي (الضبيط) من انتشار القمامة والروائح الكريهة بشكل كبير بالإضافة لوجود حشرات كثيرة".

وأكدت الناشطة على ضرورة ترحيل النفايات ورش المدينة بالمبيدات الحشرية وتنظيف الشوارع كل أسبوع وإزالة النفايات كل يوم، موضحة أنه كان الاهتمام في السابق كبير فيما يتعلق بنظافة المدينة وإزالة القمامة كل يوم، ولكن منذ فترة وجيزة تغير الوضع في المدينة وتحولت مكبات النفايات لأماكن مليئة بالحشرات والروائح الكريهة التي تهدد صحة الأهالي.

ويفرض مجلس مدينة إدلب التابع لـ"حكومة الإنقاذ"، مبلغ 200 ليرة سورية شهرياً على كل عائلة مهجرة ومقيمة في أحياء مدينة إدلب، كرسم اشتراك نظافة، يتم دفعها عن طريق الاشتراك بالكهرباء.

زمان الوصل
(254)    هل أعجبتك المقالة (262)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي