علمت "زمان الوصل" أن قوات الأسد أعادت نشر بعض طائراتها الحربية في مطار "الطبقة" العسكري بدعم لوجستي روسي، وذلك بعد تسليم "قسد" للمطار بتاريخ 17/10/2019 نتيجة العملية العسكرية التركية الأخيرة في الجزيرة السورية.
واتفقت "قسد" مع الأسد برعاية روسيا، تسلم النظام إثر ذلك مدينة "منبج" وما حولها ومدينة "الطبقة" بما فيها المطار العسكري ومنطقة "عين العرب".
وكشف مصدر خاص أن الطائرات التي هبطت في مطار "الطبقة" هي من طراز "اليوشن 76" و"انتونوف 26" التي أنزلت عناصر ومعدات عسكرية ولوجستية في المطار، إضافة إلى هبوط عدد من طائرات "ل39" التابعة للكلية الجوية وهبوط مروحيتي "كازيل" ومثلها من طراز "مي 25".
وتحدث المصدر عن خطة لنقل بعض طائرات النظام الحربية الأخرى إلى المطار.
ودخلت قوات النظام على عجل إلى المطار بعد أن سلمته له ميليشيا "قسد" ليل 17/10/2019 وتمركزت فيه معتمدة على الإنشاءات الهندسية الحديثة التي أنشأها الأمريكان لقوات "قسد" في المطار بالإضافة إلى المنشآت الهندسية السابقة في المطار، حيث بات المطار الآن ثكنة عسكرية متقدمة لقوات النظام في تلك المنطقة.
وخسر النظام المطار بتاريخ 25/8/2014 بعد أن سقط بيد تنظيم "الدولة"، إثر هروب قوات النظام بشكل أشبه ما يكون إلى تسليم المطار من قبل النظام للتنظيم، مخلفين وراءهم عددا كبيرا من الجنود الذين تركوا في المطار ليكونوا فريسة لـ"الدولة"، حيث تم قتلهم جنوب غرب المطار بطريقة "صيد البط" في منطقة مزرعة "العنكاوي".
وسقط المطار مرة أخرى بيد "قسد" في آذار مارس/2017 بعد معارك مع التنظيم بدعم جوي ولوجستي أمريكي، حيث أصبح أحد القواعد الأساسية لميليشيا "قسد" والمروحيات الأمريكية.
وبتاريخ 14/4/2019 سرقت ميليشيات "قسد "عددا كبيرا من هياكل الطائرات الحربية من المطار من طراز "ميغ 21" و"سوخوي7"، ونقلتها بالشاحنات عبر معبر "سيمالكا" إلى كردستان العراق لتباع هناك كخردة معدنية، حيث إن هياكل الطائرات مصنوعة بشكل أساسي من معدن الألمونيوم الذي يعتبر من المعادن غالية الثمن قياساً إلى الحديد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية