بات واضحاً تأثر حشود الشباب اللبنااني الذي خرج إلى الشوارع في الأيام القليلة الماضية بشعارات وهتافات الثورة السورية، وحفلت مظاهراتهم بالتأييد الكبير لثورة ابناء جارتهم الكبرى على نظام الأسد الاستبدادي وعملائه في لبنان.
وليل أمس أضاء لبنانيون وسط العاصمة بيروت الشموع على أول "شهيدين" في ثورتهم وهما الشابان السوريان "ابراهيم يونس" و"إبراهيم
الحسين" اللذين توفيا اختناقاً في مكان عملهما بعد أن حاصرتهم نيران البناء المشتعل الذي يعملان فيه.
وكتب الصحفي والمسرحي اللبناني "يحيى جابر" تعليقاً على تلك الصور: (هيدا نحنا...هيدا لبنان ..بنحبك سورية)، وتفاعل الكثير من الناشطين السوريين واللبنانيين مع تلك البادرة واعتبروها تعبيراً ع روح الأخوة الحقيقية بين الشعبين عكس ما كانت تمرره بعض الصحف والشخصيات اللبنانية كالوزير -جبران باسيل- من إشاعة للحقد على اللاجئين السوريين، واتهامهم بالوقوف وراء الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعيشه لبنان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية