أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الآلاف يعودون إلى "تل أبيض" والكهرباء أكبر العوائق

من تل أبيض - جيتي

عاد الآلاف من السكان إلى منازلهم في مدينة "تل أبيض" شمالي الرقة، خلال أسبوع من استقرار المدينة تحت سيطرة "الجيش الوطني السوري"، لكن التحدي الأكبر حاليا يتمثل بتوفير الخدمات في المدينة وريفها وضبط الأمن.

وقال الناشط "مثنى العلي" لـ"زمان الوصل" إن المشكلة الأكبر حاليا انقطاع الكهرباء منذ 10 أيام نتيجة قصف محطة الكهرباء خلال المعارك بين القوات التركي و"الجيش الوطني" من طرف وبين "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" من طرف آخر، مشيرا إلى أن التيار الكهربائي يؤثر أيضا على توفير المياه في المدينة لذا فوجود الكهرباء يعني وجود الحياة وانقطاعه يعني انعدام الحياة.

وأضاف "العلي" إن مادة الخبز متوفرة بعد إعادة تشغيل الأفران بعد تأمين الطحين لها، لكن مشكلة الزحام على أبواب الأفران والطوابير الطويلة من الأهالي، يجب تعيين معتمدين لتوزيع الخبز من جديد لأن المندوبين يسهلون توصيل الخبز للناس.

كما انخفضت أسعار مادة الخبز في "تل أبيض" إلى النصف مقارنة بفترة سيطرة الحزب فأمسى سعر كيس 20 رغيفا نحو 100 ليرة بعد أن كان 200 ل.س ، لكن الصعوبات تتمثل في الزحام على الأفران لعدم تحديد منافذ بيع ومعتمدين للتوزيع في الأحياء، وفق الناشط.

وفتحت أعداد محدودة من المحلات التجارية أبوابها في السوق الرئيسي للمدينة.

وما زالت المدينة تواجه تحديات أمنية، لعدم وجود قوات تختص بضبط الأمن، رغم تشكيل لجنة خاصة ومكتب للشكاوى في مبنى البلدية من الفصائل العسكرية والسكان، بهدف متابعة قضايا السرقات.

وفي السياق، أكدت مصادر مطلعة وجود جهود حثيثة لتأسيس شرطة مدنية ستخضع لدورة تدريبية على مدى شهر، قبل نشرها ضمن مناطق عملية نبع السلام شمالي الرقة والحسكة.

وسيطر الجيشان التركي و"الوطني السوري" الأحد الماضي، على مدينة "تل أبيض" شمال الرقة، ضمن عملية "نبع السلام"" في التاسعة من الشهر الجاري.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي