"قسد" تعلن رفضها لبعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن قيادي بارز في ميليشيا "قسد" رفضه لبعض بنود الاتفاق التركي الأمريكي، والذي ينص على انسحاب الميليشيا لما بعد خط 32 كيلومترا بعيدا عن الحدود التركية خلال 120 ساعة.

واعتبر عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية "قسد" (آزاد برازي) أن بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار "غير مقبولة".

وادعى "برازي" في تصريح لموقع "باسينوز" أن ما "عجزت عنه تركيا في الحرب ستناله بالحوار.. وهذا الكلام غير منطقي".

لكن القيادي الكردي شدد على أنه "لم يصلهم أي شيء رسمي كوثيقة للوقوف عليها وإبداء الرأي فيها من أجل قبولها أو رفضها" في إشارة إلى الاتفاق وعدم الرجوع لهم فيه.

وقال: "إذا افترضنا أنها هي الوثيقة الناجمة عن لقاء بنس مع الأتراك، ففيها الكثير من الاستفهامات وبعض بنودها غير مقبولة، فما عجزت عنه تركيا في الحرب ستناله بالحوار .. هذا الكلام غير منطقي، فهذه الوثيقة يحاول ترامب فيها إنقاذ نفسه وإنقاذ صديقه أردوغان فقط، و ليس كما صرح بأنه إنجاز عظيم للكرد والأتراك باعتقادي".

وشدد أن هذا الاتفاق مجحف بحق جميع مكونات شمال وشرق سوريا كما أن هذه الوثيقة "بحسب تصوري وثيقة سلام ما بعده سلام !!!".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا توصلتا الخميس الماضي لاتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار لمدة 120 ساعة تنسحب خلالها ميليشيا "قسد" من المناطق الحدودية لمسافة 32 كيلومترا.