الأسد وبوتين يصبان جام غضبهما على الشمال المحرر

وسع نظام الأسد وحلفاؤه دائرة القصف الجوي والصاروخي على الشمال السوري المحرر، حيث شملت اليوم السبت غالبية مناطق إدلب وحلب وحماة واللاذقية المحررة.

وأكد قيادي في غرفة "وحرض المؤمنين" أن المنطقة تتعرض لحملة قصف عنيفة منذ الصباح الباكر، مشيرا أنها تطال غالبية البلدات والقرى المحررة.

وشدد أن الطيران الروسي يشارك بالحملة إلى جانب النظام، حيث لا يفارق الأجواء "على الإطلاق، فما أن تنهي غارة حتى تبدأ أخرى لافتا على أن نصيب مطار "تفتناز" في ريف ادلب الشرقي وحده حتى ظهر اليوم 19 غارة.

وتسبب القصف على منطقة المطار بمقتل مدنيين اثنين (رجل وامرأة) يسكنان منزلا في الأراضي الزراعية المحيطة بالمطار بالإضافة لجرح طفلين.

وشملت الغارات أيضا بلدات " معرزيتا، وركايا، وحزازين، وكفرسجنة، والنقير، والشيخ مصطفى " في ريف إدلب الجنوبي، موقعة أكثر من 10 جرحى في "معرزيتا".

وأشار إلى أن هذا "تمهيد للقاء (أردوغان وبوتين) لابتزاز تركيا والحصول منها على مزيد من التنازلات التي كانت دائما على حساب ثورتنا المظلومة".

كما قامت حواجز قوات الاسد باستهداف قرى موقة والعامرية والركايا والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي وقريتي خربة الناقوس والمنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.

قرى سهل الغاب بريف حماة تعرضت لقصف جوي عنيف من قبل الطيران الروسي، تركز على قرية "القرقور" ومحيط المحطة الحرارية وقرية "زيزون" مستخدما الصواريخ الفراغية.

وقصفت مروحيات الأسد جبلي "التركمان والأكراد" بريف اللاذقية، مكثفة قصفها على منطقة "الكبينة"، بأكثر من 30 برميلا متفجرا.

واستهدفت قوات الأسد كلا من "كفر داعل، وخان العسل" الواقعتين بريف حلب الغربي بالمدفعية، وبراجمات الصواريخ.