دعا الزعيم اللبناني "وليد جنبلاط" اليوم الجمعة، الشعب اللبناني إلى التظاهر السلمي، في حين طالب وزير الخارجية "جبران باسيل" أنصاره بعدم الانضمام إلى الاحتجاجات، معتبرا ما يجري بـ"الحركات المشبوهة من جهات خارجية".
ووجه "جنبلاط" رسالة إلى أعضاء حزبه ومناصريه، داعيا إلى التظاهر "الهادئ السلمي ضد هذا العهد الذي خرّب كل شيء، واستأثر بكل شيء.. نتحرك في مناطقنا لعدم خلق حساسيات".
وقال: "يحاول العهد من خلال رجله القوي (في إشارة لصهر الرئيس، وزير الخارجية جبران باسيل) أن يرمي المسؤولية على الغير، وهو الذي عطل كل المبادرات الإصلاحية الممكنة وحرّض عليها مستخدما كل الوسائل".
وسبق أن طلب "جنبلاط" يوم أمس من رئيس الحكومة "سعد الحريري" الاستقالة.
من جهته، اعتبر صهر الرئيس اللبناني ووزير خارجيته "جبران باسيل" أن الاحتجاجات كانت متوقعة، واصفها بـ"التحركات المشبوهة من جهات خارجية للعمل على إسقاط الحكومة والرئيس".
وأعرب عن مخاوفه من أن تؤدي الفوضى في الشارع إلى الفتنة عن طريق ما وصفه بـ"الطابور الخامس"، داعيا أنصاره لعدم التظاهر.
وادعى أنه تواصل مع رئيس الوزراء "سعد الحريري" والرئيس "ميشيل عون"، و"حسن نصر الله" من أجل الوصول لحل للأزمة الحالية.
يذكر أن آلاف اللبنانيين نزلوا يوم أمس إلى الشوارع والساحات للتظاهر ضد الأوضاع المتدهورة التي يعيشونها، خصوصا بعد عزم الحكومة فرض ضرائب إضافية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية