قامت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الخميس، بإطلاق سراح عدد من نساء تنظيم (الدولة الإسلامية) المعتقلات لديها باتجاه خطوط التماس مع "الجيش الوطني" في الجبهة المشتعلة بين الطرفين شمال مدينة "عين عيسى" في ريف محافظة الرقة الشمالي.
وأكدّ مصدر عسكري من "الفرقة 20" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إنّ مجموعات من "الفرقة 20" التابعة لـ"الفيلق الأول"، قد قامت باحتجاز الأسيرات في أماكن آمنة، ثمّ قامت بتسليمهن بعد بضع ساعات إلى الجهات المعنية للنظر في وضعهن واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهن.
وأضاف أنّ "غالبية النساء المحتجزات ينحدرن من جنسيات متعددة، أبرزها الجنسية (الروسية)، وكانوا يتواجدن خلال السنوات الماضية في مناطق نفوذ تنظيم (الدولة الإسلامية)، قبل أن تقوم (قسد) بأسرهن برفقة أطفالهن في أحد السجون التابعة لها شمالي مدينة الرقة".
واعتبر المصدر أنّ هذه الخطوة تهدف إلى أمرين، الأول: هو ممارسة مزيدٍ من الضغوط على الإدارة الأمريكية وغيرها من دول التحالف من أجل إجبار تركيا على إيقاف معارك عملية "نبع السلام" التي تشهدها حالياً مناطق متفرقة شرقي الفرات، والتي أسفرت حتى الآن عن خسارة ميليشيا "قسد" لعددٍ كبير من المدن والبلدات الاستراتيجية الهامة في تلك المنطقة، أمّا السبب الثاني فهو-كما يقول المصدر- محاولة تقوم بها "قسد" لإيقاف تقدم فصائل "الجيش الوطني" عبر استخدام الموقوفين من عوائل التنظيم، ولا سيما (النساء والأطفال) كدروع بشرية في خطوط التماس الأولى.
فيديو خاص بزمان الوصل بعد القبض عليهم بيومين:
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية