انتزع "الجيش الوطني" يوم الأربعاء، مواقع جديدة من يد "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" بمدينة "رأس العين" شمال الحسكة، خلال هجوم على ثلاثة محاور بعد تمهيد جوي ومدفعي وصاروخي للجيش التركي المدينة ومحيطها.
وقال مصدر عسكري من "الجيش الوطني" لـ"زمان الوصل" إن مقاتلي "الجيش الوطني" قطعوا طريق "راس العين -الحسكة" من جهة الشرق، مشيرا إلى أن مجموعات الجيش تقدمت تحت غطاء جوي ومدفعي تركي وسيطرت على المصرف الزراعي ومركز الأعلاف والسوق المسقوف داخل مدينة "راس العين".
وأضاف أنه من المتوقع فتح محور عسكري جديد باتجاه بلدة "أبو رأسين" بالتزامن مع بدء معركة "عين عرب" شرق حلب.
وأشار إلى أن المواجهات اندلعت فجرا من جهة المنطقة الصناعية وفي حي "الحوارنة" بعد قصف مواقع الوحدات الكردية بحي "الخرابات" ومنطقة "الخزان" شمالي المدينة بالمدفعية الثقيلة.
وفي الجزء الجنوبي الغربي، تمتد المواجهات على جبهة طويلة تمتد من أطراف المدينة عند قوس "تل حلف" إلى بلدة "المناجير"، مرورا بقرية "قطينة" وجسر "الخابور" في محاولة لحرمان الوحدات الكردية من طريق "رأس العين - الحسكة".
وتسود حالة من الهلع أهالي قرية "الجرجب" بعد إطلاق الوحدات الكردية صواريخ باتجاه الأراضي التركية ومناطق "الجيش الوطني" من راجمة نصبتها قرب المداجن شرق قرية "مضبعة" غرب بلدة "أبو راسين" شمال الحسكة.
وفي الأثناء، تشن الطائرات الحربية التركية وطائرات بدون طيران غارات جوية عدة على مواقع وتحركات ميليشيات الحزب في المدينة ومحيطها.
كما أعلن "الجيش الوطني" في بيانات متتالية السيطرة على قرى "العالية والنعيم و العطامية وحيلة" وأسقط طائرة استطلاع إلى جانب سيطرته على معظم أحياء المدينة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية