خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة درعا يوم أمس الاثنين، طالبت بإسقاط نظام الأسد وإخراج المعتقلين من السجون.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن العشرات من أبناء مخيم درعا خرجوا مساء الاثنين في مظاهرة، مشيرا إلى أنهم قاموا بإغلاق طرقات الحي وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تنادي بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط نظام الأسد.
وأفاد التجمع بأن المتظاهرين توجهوا نحو مبنى "مؤسسة مطاحن الحبوب" القريب من فرع المخابرات الجوية الذي يتمركز فيه عددا من عناصر الجوية، مؤكدا اقتحامهم للموقع دون أسلحة وفرار عناصر الجوية من المؤسسة دون إطلاق نار.
وبحسب التجمع فإن عناصر الجوية عبروا عن رغبتهم بعدم الاعتراض للمتظاهرين خشية من تكرار ما حصل في مدينة "جاسم" شمال غرب المحافظة يوم أمس، والذي نتج عنه مقتل أربعة عناصر من قوات الأسد.
وأوضح أن المتظاهرين خرجوا بعد ذلك من مبنى "مؤسسة المطاحن" بعد تدخل أحد ضباط النظام وتوجه للمتظاهرين بطلب التفاوض معهم ومناقشة مطالبهم.
ولفت التجمع أن رقعة التوتر بالمحافظة تتوسع منذ يوم أمس من شمال غربها في مدينة "جاسم" إلى الشمال الأوسط في مدينة "الصنمين" ثم إلى مدينة "درعا"، مضيفا أن أهالي منطقة "حوض اليرموك" غربي درعا كانوا قد هددوا اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، قبل عدة أيام، بالخروج في تظاهرات واسعة في حال استمرارهم بالاعتقالات العشوائية وعدم إفراجهم عن المخطوفين والمعتقلين في الآونة الأخيرة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية