قضت أم رفقة طفلها، وأُصيب آخرون، ظهر اليوم الإثنين، إثر قصف القوات الروسية بصواريخ عنقودية بلدة "البارة" جنوب إدلب.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن القوات الروسية المتمركزة في معسكر "بريديج" شمال غرب حماة، قصفت بـ10 صواريخ محملة بقنابل عنقودية الأحياء السكنية وسط بلدة "البارة" في جبل الزاوية جنوب إدلب، أدت إلى مقتل السيدة "انتصار محمد القدور" وطفلها "محمد موسى السكاف" وإصابة أبيه واثنين آخرين من العائلة.
وفي السياق، أُصيب طفلان صباح اليوم، إثر قصف قوات الأسد المتمركزة في حاجز "النمر" في "خان شيخون"، محيط مدرسة في قرية "الدير الغربي" جنوب إدلب، لحظة خروج الطلاب من المدرسة، كما تم تعليق الدوام المدرسي في القرية من قبل المعلمين حتى إشعار آخر نتيجة القصف.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات جوية، منازل سكنية على الطريق الواصل بين بلدتي (الشيخ مصطفى – النقير) جنوب إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في المنطقة.
كما شهدت قرية "الركايا" جنوب إدلب أيضا 4 غارات روسية دون ورود أنباء عن خسائر.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي، قصقاً مكثفاً بشكل يوميي من قبل المعسكرات الروسية ومدفعية الأسد وراجماته، يتزامن مع تصعيد الغارات الجوية الروسية على منطقة "جبل الأربعين" غرب إدلب، وأطراف مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب.
يشار إلى أن قوات الأسد قصفت أول أمس قرية "كفروما" غرب مدينة "معرة النعمان"، ما أدى إلى مقتل الطفل "يعقوب يوسف شحادة" وتعرض أطراف مدرستين للقصف داخل القرية.
ويذكر أن مروحيات الأسد تقصف بشكل مستمر تلال "الكبينة" بالبراميل المتفجرة، حيث بلغ عدد البراميل المتفجرة منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر وحتى اللحظة 150 برميلا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية