أعلنت الرئاسة الروسية "كرملن" أن اتصالات مكثفة تجري بين السلطات التركية والسلطات الروسية لمنع حدث صدام عسكري بين البلدين في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة "دميتري بيسكوف" إن روسيا حذرت منذ بداية العملية التركية في سوريا، من اتخاذ أي إجراءات قد تزيد من التصعيد وتضر بالعملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.
وأضاف: "أكد الجانب الروسي منذ بداية هذه العملية على مستويات عدة رفضنا التام لأي إجراءات قد تعرقل التسوية السياسية في سوريا وتزيد التصعيد. أجدد التأكيد أن هذا الموقف لم يتغير".
وأضاف ردا على سؤال حول إمكانية نزاع عسكري بين روسيا وتركيا في سوريا: "لم نود حتى التفكير في مثل هذا السيناريو، وهناك اتصالات مكثفة بين العسكريين لمنع حدوث ذلك".
وأشار "بيسكوف" إلى استمرار الاتصالات بين السلطات الروسية والتركية، لافتا إلى المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، وإلى تنشيط "قنوات الاتصال بين العسكريين".
وأعلن الرئيس التركي في 9 تشرين الأول أكتوبر الجاري، إطلاق بلاده عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "ضد الإرهابيين"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية