نقلت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الجمعة، نازحي مخيم "المبروكة" إلى مخيم "العريشة" جنوب الحسكة مع تواصل المعارك في المنطقة الحدودية وتبادل القصف المدفعي على جانبي الحدود بين "وحدات حماية الشعب" والجيش التركي.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن جميع قاطني مخيم "المبروكة" غرب "راس العين" وصلوا صباحا إلى مخيم "قانا" بناحية "العريشة" قرب سد "الخابور" الجنوبي، مبينا أن عددهم يقدر بنحو 5 آلاف نازح، احتجزوا في المخيم بعد فرارهم من مناطق المواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال السنوات الماضية في الرقة ودير الزور.
وأوضح المراسل أن آلاف النازحين وصلوا إلى مدينة الحسكة هربا من المواجهات بمدينة "رأس العين"، فيما نزح معظم سكان المدينة والقرى الحدودية إلى قرى واقعة خارج نطاق العمليات العسكرية بريف مدن "رأس العين" والحسكة و"تل تمر".
وفي السياق، قتل مدني وأصيب آخر برصاص قناص من "وحدات حماية الشعب" أثناء نزوحهم قرية "علوك شرقي" على طريق "رأس العين ـ الدرباسية"، حيث يستهدف القناص كل ما يتحرك في المنطقة، وفق مصادر أهلية.
ويشهد محيط مدينة "رأس العين" منذ يوم أمس اشتباكات على ثلاث جبهات هي المدخل الشرقي والجهة الشمالية الغربي والجهة الجنوبية الغربية ترافقت مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي تركي، وسط أنباء عن تقدم الجيشين التركي و"الوطني السوري" داخل المدينة وغربها على حساب "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" العسكرية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية