أعلنت تركيا يوم الخميس، مسؤوليتها عن سجناء تنظيم "الدولة الإسلامبة"، وذلك في معرض ردها على تصريحات غربية بأن عملية "نبع السلام"، ستساهم في تقوية التنظيم.
وقال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إن بلاده ستكون مسؤولة عن سجناء تنظيم "الدولة"، مشيرا إلى أن تركيا "ستطلب من الدول التي جاء منها السجناء لتسيلمهم، وحال رفضها فإن أنقرة ستتحمل مسؤولية محاسبتهم". ورفض "تشاووش أوغلو" التصريحات التي تدعي أن العملية "ستعرقل عملية مكافحة تنظيم الدولة"، قائلا: "لقد تعبنا من ضرب المنافقين في وجوههم، فهؤلاء لم يتعبوا أو يملوا من النفاق مع الأسف، لكننا سنواصل ضربهم في وجوههم".
وكان الوزير جدد يوم الأربعاء في تصريحات نقلتها "الأناضول" جدد تشديده على أن الهدف من عملية "نبع السلام" هو القضاء على الإرهاب، وليس أكثر من ذلك.
وقال: "همنا من العملية العسكرية هو الإرهابيون. لذلك لا يعارضها أحد من خلال التستر وراء موضوعات أخرى".
من جهة ثانية، شدد الوزير على أن بلاده تعتبر أكثر دولة لديها حساسية مفرطة تجاه المدنيين وكيفية حمايتهم، مضيفًا "ولقد وضح هذا بشكل جلي للعالم بأسره في عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات".
وتابع موضحا أن الهدف الرئيس لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي هو تقسيم سوريا، مشيرًا إلى أن "الجهود التي تبذلها فرنسا على وجه الخصوص من أجل تأسيس دولة منفصلة في هذه المنطقة، فالرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" يستقبل عناصر "ي ب ك" في قصر الإليزيه بباريس".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية