شن مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي"، حملة دهم واعتقال في حي "غويران" جنوبي مدينة الحسكة على خلفية مقتل قيادي كردي على يد مجهولين بمداخل المدينة أمس.
وقالت مصادر محلية ونشطاء لـ"زمان الوصل" إن ميليشيات تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" اعتقلت نحو 20 شخصا بحي "غويران" خلال حملة دهم واعتقال نفذتها بعد تطويق الحي من جميع الجهات جنوبي المدينة.
وجاءت الحملة الأمنية في حي "غويران" بعد مقتل قيادي محلي في فوج "الميلبية" التابع لميليشيا "الدفاع الذاتي" يدعى "دمهات" بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق "الحسكة – الشدادي" بمداخل المدينة الجنوبية، وفق مصادر محلية.
وفي الريف الشمالي، شهدت مدينة "رأس العين" حركة نزوح كبيرة للسكان نحو قرى الريفين الجنوبي والشرقي مع تواصل حشد القوات التركية جنودها على الحدود مع سوريا، وتوجيه نداءات بمكبرات الصوت لمواطنيها لإخلاء المنازل الحدودية بمدينة "جيلان بينار" التركية الملاصقة لمدينة "رأس العين" السورية من جهة الغرب، وفق مصادر أهلية.
وأكدت المصادر أن سكان المدينة نزحوا دون أمتعة بسبب منع الحزب النزوح العلني نحو القرى خوفا من بدء المعركة المرتقبة في إشارة إلى العملية الأمنية التي تعتزم تركيا القيام بها، كما نقل أصحاب السيارات والآليات ما يملكون نحو الريف إلى جانب إفراغ الصيدليات ومخازن المواد الغذائية في شاحنات لنقلها خارج المدينة.
وكانت "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" نشرت في وقت سابق، المزيد من مسلحيها في منطقتي "رأس العين" و"تل أبيض" بلباس مدني عقب الانسحاب الأمريكي من نقطتي المراقبة الحدودية "تل أرقم" شمال الحسكة و"بئر عاشق" شمال الرقة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية