شهدت مدينة "رأس العين" شمالي الحسكة يوم السبت، حركة نزوح باتجاه الريف الجنوبي نتيجة التخوف من بدء عملية عسكرية مفاجئة ضد مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" في المناطق الحدودية بعد تصريحات المسؤولين الأتراك.
وقال الناشط "عبد الملك العلي" لـ"زمان الوصل" إن أعدادا محدودة من سكان مدينة "رأس العين" نزحت بالسيارات الخاصة عن المدينة باتجاه الأرياف الجنوبية بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول قرب بدء عملية عسكرية شرق الفرات، مشيرا إلى أن الأهالي يعيشون حالة ترقب وحذر مشوب بالخوف خشية اندلاع معارك بين الأتراك والأكراد في مناطقهم.
وأضاف "العلي" أن مليشيات تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مناطق أعلنت إخلائها سابقا غرب مدينة "رأس العين"، حيث تمركزوا بخنادق وأنفاق تحت الأرض قرب بلدة "تل حلف" وقرية "العزيزية"، كما نصبوا المدافع في قرى "الدهماء وتل خنزير وتل أرقم" قرب نقطة المراقبة الأمريكية.
ولفت الناشط إلى اعتقال مسلحي الحزب عشرات الشبان بغرض التجنيد للقتال خلال حملة اعتقالات واسعة في أحياء "النشوة الشرقية، الغربية والزهور" (حوش الباعر) في الجزء الجنوبي من مدينة الحسكة.
وأعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، خلال كلمة له خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" في أنقرة أنهم أنهوا إعداد خطة لعملية عسكرية برية وجوية في شرق الفرات،( ...) وأنهم يرون الدوريات المشتركة مع الأمريكيين "مجرد كلام".
وأشار إلى أن أنقرة لن تستسيغ إرسال واشنطن نحو 30 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات إلى حزب "الاتحاد الديمقراطي" ، وتقول بالشراكة الاستراتيجية مع تركيا.
ترقب وخوف شمال الحسكة بعد تصريح الرئيس التركي

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية