بدأت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة هيكلة "الجيش الوطني" بعد الاندماج مع "الجبهة الوطنية للتحرير".
وقال القيادي "مصطفى سيجري" لمراسل "زمان الوصل" إن "الجيش الوطني" سيضم سبعة فيالق ثلاثة مشكّلة في ريف حلب الشمالي، وأربعة ستتشكل من "الجبهة الوطنية للتحرير".
وأضاف القيادي في "الجيش الوطني" إنه تعداده بات اليوم أكثر من 110 آلاف مقاتل يضم في صفوفه نخبة الضباط السوريين المنشقين والرموز الثورية من قادة الثورة السورية ممن حملوا السلاح للدفاع عن الشعب السوري ولحماية إرادته وتحقيق أهدافه في الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية.
وأوضح القيادي الذي يشغل رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" أن الهيكلية الجديدة للجيش الوطني مؤلفة من وزير الدفاع ورئيس الأركان اللواء "سليم إدريس" ونائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات "درع الفرات وغصن الزيتون" العميد "عدنان الأحمد" الذي يشرف على الفيالق الثلاثة الأولى.
وفي منصب نائب رئيس الأركان عن منطقة إدلب العميد "فضل الله الحجي" الذي يشرف على أربعة فيالق.
وأشار "سيجري" إلى أن الاندماج يعتبر خطوة مهمة جدا على إعادة ترتيب وتنظيم البيت الداخلي لجميع الفصائل العاملة في الشمال المحرر من جبال الساحل حتى "جرابلس" تحت جسم عسكري واحد بقيادة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وأردف بأن الاندماج ستكون له انعكاسات على المنطقة ومستقبلها بشكل عام وسيزيد من الفاعلية العسكرية من النواحي الهجومية والدفاعية.
ورأى "سيجري" أن الحديث عن عملية عسكرية ضد "هيئة تحرير الشام" يجب أن يرتبط بإرادة من الجهات الخارجية المتنفذة في الملف السوري على اعتبار أن مصادر الدعم ما زالت تتدفق بشكل كبير على "هيئة تحرير الشام".
واعتبر أن دخول القوى الثورية في معارك ضد الهيئة سيجعلها عرضة للاستنزاف خاصة أن الدعم متوقف عن "الجيش الوطني" والفصائل في المنطقة.
وكان رئيس الحكومة المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" أعلن اندماج "الجيش الوطني" و"الجبهة الوطنية للتحرير" ضمن جسم عسكري واحد تابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية