تجدد مظاهرات الأهالي المهجرين شمال دير الزور يوم الجمعة، ضد قوات النظام ووجود الميليشيات الإيرانية في دير الزور.
وقال الناشط "قياد العلوان" لـ"زمان الوصل" إن مظاهرات الأهالي تواصلت اليوم للمطالبة برحيل الميليشيات الإيرانية وأتباعها من بلدات "الحسينية وحطلة و مراط و الصالحية ومظلوم وخشام و الطابية" ضمن جمعة حملت اسم "لا لإيران ..لا لروسيا ..لا لمن يقف ضدنا" و"لن تقتلوا ثورتنا".
وأضاف أن المتظاهرين من الشباب والشيبان والأطفال نادوا برحيل الميليشيات الإيرانية عن دير الزور، مبينا أنهم انطلقوا من دوار المدينة الصناعية في قرية "معيزيلة" إلى دوار المعامل قرب معبر "الصالحية"، حيث رددوا شعارات مناهضة للنظام ومؤيد للثورة السورية والشعوب العربية الثائرة.
وأكد المتظاهرون أنه إذا لم تساندهم قوات التحالف الدولي للعودة إلى منازلهم سيمنعون صهاريج النفط من الخروج من مناطقهم باتجاه مناطق قوات النظام حتى تحقيق مطالبهم في العودة إلى ديارهم بعد رحيل الميليشيات الإيرانية منها، وفق الناشط.
وكانت مظاهرات الأسبوع الماضي ضد نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لإيران خرجت تحت عنوان "شهداء الصالحية" على المداخل الشمالية لمدينة دير الزور.
وأطلقت قوات النظام والميليشيات الرصاص الحي يوم 20 أيلول سبتمبر الماضي على مظاهرات الأهالي السلمية الجمعة الماضية عند حواجز "الصالحية" شمالي مدينة دير الزور، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ومنذ ثلاثة أسابيع، يواصل أهالي ضواحي مدينة دير الزور المهجرين عن قرى "الجنينة والحسينية والصالحية وحطلة والطابية وخشام ومراط" الواقعة تحت سيطرة قوات النظام على يسار الفرات على مدى عامين في منطقتي "العزبة" و"معيزيلة" احتجاجاتهم ضد قوات النظام والميليشيات الشيعية، مطالبين بخروج هذه الميليشيات المسيطرة على قراهم الواقعة على ضفة الفرات الشرقية بدعم روسي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية