كشفت شبكة إخبارية محلية في دير الزور قيام أشخاص ببيع عقاراتهم لصالح إيران التي تسعى للسيطرة على المنطقة.
وقالت شبكة "دير الزور 24" إن شخصيات من بلدة "حطلة" من عائلتي "الرجا والمعيوف"، عينت موكلين عنهم لبيع عقاراتهم وأراضيهم في قريتي "العزبة" و"معيزيلة" الواقعتين تحت سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بشكل سري.
وأوضحت الشبكة أنّ منازل وأراض زراعية لـ"متشيعي حطلة" تجاوزت 60 عقاراً تم عرضها مؤخراً عن طريق موكلين لهم في قريتي "العزبة" و"معيزيلة".
وأكدت الشبكة أن الموكلين نازحون من "حطلة" و"حويجة صكر" أجبروا على بيع الأراضي تخوفاً من مصادرة ممتلكاتهم، مشيرة أن العديد من العائلات المتشيعة من بلدة "حطلة" غادرت إلى دمشق بعد المظاهرات التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
من جهة ثانية، قالت الشبكة إنه وللأسبوع الثالث على التوالي، تنتشر في قرى وبلدات ريف ديرالزور الواقع في مناطق سيطرة "قسد" دعوات للتجمع والتظاهر يوم الجمعة، استنكاراً لوجود قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مناطق شرق الفرات، والمطالبة بطردهم وعودة النازحين إلى منازلهم وأراضيهم.
وستحمل المظاهرات اسم "جمعة لن تقتلوا ثورتنا"، في إشارة إلى تمسك أبناء ديرالزور الأحرار بمبادئ ثورتهم، والمطالبة بانسحاب قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من قرى وبلدات "حطلة ومراط والحسينية والصالحية وخشام والطابية" شرق الفرات.
وكان أهالي ديرالزور خرجوا خلال الجمعتين الماضيتين بمظاهرات مناهضة لوجود قوات الأسد وإيران في شرق الفرات، حملت الأولى اسم "جمعة التحرير" أما الثانية فحملت اسم "جمعة شهداء الصالحية"، نسبة للضحايا الذين ارتقوا خلال المظاهرة الأولى، برصاص قوات الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية