عيّن نظام الأسد قيادة أمنية جديدة لدرعا، التي تشهد هجمات مستمرة على الحواجز العسكرية واغتيالات تستهدف شخصيات أمنية وعسكرية ومتعاملة مع الأفرع الأمنية.
وأفادت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" بأن الأسد عيّن قبل أيام رئيسا جديدا للجنة الأمنية بدرعا، له تاريخ حافل بالإجرام على امتداد مساحة سوريا، وهو اللواء "قحطان خليل".
وعمل "خليل" معاونا سابقا لرئيس شعبة المخابرات الجوية، حيث أشرف على تصفية آلاف المعتقلين وكان له يد بمجازر الغوطة وحمص.
كما ترأس "قحطان" اللجنة الأمنية خلفا للواء "أكرم علي محمد" الذي نزل عليه غضب النظام لعدم قدرته على ضبط "الأمن" في المحافظة التي عادت إلى سيطرته صيف عام 2018، بعد إجراء تسويات أشرفت عليها روسيا.
في سياق متصل، عيّن نظام الأسد العقيد "خردل ديوب" رئيساً لفرع المخابرات الجوية خلفاً للعقيد "سليمان محمود حمود" الذي وجد ميتا في شقته قبل شهور وقيل حينها إنه تمت تصفيته.
ويتهم ناشطون "ديوب" بأنه كان بين الضباط المشرفين على قصف غوطتي دمشق بالسلاح الكيماوي عام 2013.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية