وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 118 مدنياً في أيلول/سبتمبر الماضي، إضافة إلى 22 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وأكدت الشبكة في تقرير لها يوم الثلاثاء، مقتل 118 مدنياً بينهم 18 طفلاً و12 سيدة، قتلت قوات الأسد منهم 44 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية مدنياً واحداً، بينما قتلت "هيئة تحرير الشام" مدنيين اثنين.
وقتل مدنيان بينهم طفل على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وستة مدنيين بينهم طفل على يد "قوات سوريا الديمقراطية"، بينما قتل 63 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و9 سيدات على يد جهات أخرى.
كما وثَّق التقرير مقتل 22 شخصاً تحت التعذيب، 21 منهم قضوا على يد قوات الأسد، وواحد على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
وقال التقرير إن مجزرتين اثنتين تم توثيقهما في الشهر الماضي، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، ومشددا على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية