أصدر نظام الأسد قوائم بأسماء 6 آلاف مطلوب للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء بلدات جنوب دمشق.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن استخبارات النظام عممت أسماء المطلوبين على الحواجز المحيطة بالمنطقة، فيما تولى مخاتير الأحياء وأقسام الشرطة مهمة تبليغ الشبان على الفور، على أن يقوموا بتسليم أنفسهم خلال مدة أقصاها نهاية تشرين الأول أكتوبر الجاري.
وأضافت أن فرع الأمن العسكري وجه تعليماته لشيوخ المصالحة في المنطقة لحث الأهالي على إرسال أبنائهم للالتحاق بصفوف جيش الأسد خلال المهلة المحددة، وذلك من خلال خطب الجمعة والاجتماعات المحلية التي تُعقد مع الأهالي داخل البلدات.
وأكدت الشبكة أن عشرات الشبان امتنعوا عن استلام برقيات التعبئة والتبليغات الواردة بأسمائهم من مخاتير الأحياء، معلنين رفضهم الالتحاق بصفوف جيش النظام، خوفاً من زجهم في جبهات القتال شمال سوريا.
وأوضحت أن هذه القائمة الأكبر من نوعها في المنطقة منذ سنوات من حيث أعداد المطلوبين، حيث أصدرت شُعبة التجنيد العامة أواخر عام 2018 قوائم تضم أكثر من 3 آلاف اسم من أبناء المنطقة للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ذهب قسم منهم طوعاً وجرى اعتقال آخرين خلال مداهمات استهدفت أماكن تواجدهم، فيما توارى البعض عن الأنظار ليعاد طلبهم من جديد في القوائم الحديثة.
وأشارت الشبكة أن عدد المطلوبين للتجنيد الإجباري بلغ منذ مطلع 2019 في مناطق التسويات بريف دمشق، أكثر من 40 ألف شخص.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية