حذّر "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" من إعلاميين وناشطين متواجدين في الداخل السوري، ينتحلون صفة عاملين في المركز، ويدّعون أنّهم يعملون معه في إطار برنامج "بيت الصحفي" وتحديداً قسم الدعم، وذلك بهدف الحصول على معلومات حول عمل الزملاء والزميلات وبياناتهم الشخصية، وحتى بيانات وعن معرفين لهم.
وأشار المركز المذكور في بيان له إلى أن هذا العمل بمثابة انتحال صفة وجُرم يُحاكم مُرتكبه أمام القانون، وكشف المركز أن شخصاً يُدعى "أمجد" يدعي أنّه من يعمل في "مركز الدراسات" في المركز، ويتواصل مع الأشخاص، ويجري الآن تحديد مكانه لمتابعة الإجراءات القضائية اللازمة بحقه.
وشدّد "المركز السوري للإعلام وحرية الإعلام" على أن التواصل معه بخصوص طلبات الدعم يتم حصراً عبر إيميل قسم الدعم [email protected]، وعبر تعبئة الاستمارة الخاصة بطلب الدعم في حال استيفاء المعايير الموجودة على صفحة المركز، مخلياً مسؤوليته عن أي تواصل خارج ما ورد أعلاه.
ويعرّف "المركز السوري للإعلام و حرية التعبير" (scm) عن نفسه بأنه "مركز مدني غير ربحي مستقل، لا يرتبط بأي جهة سياسية أو دينية أو حزبية أو اقتصادية، سواء في داخل سوريا أو خارجها.
ويقف على مسافة واحدة من الجميع متسلحاً بالمهنية والاستقلالية من أجل الوصول إلى أهدافه التنموية بعيداً عن الأجندات السياسية الحزبية، على اعتبار أن حرية التعبير عن الرأي قيمة حضارية إنسانية بحد ذاتها و الدفاع عنها واجب مجتمعي قبل أي شيء.
ويُقدّم المركز من خلال "برنامج بيت الصحفي" الدعم للصحفيين/ات منذ تأسيسه عام 2004، ويتمثل هذا الدعم في :1- الدعم القانوني. 2- الدعم المعيشي. 3- الوصول إلى الدعم الطبي.4- الوصول إلى مكان آمن.
"المركز السوري للإعلام" يحذّر من "ناشطين" ينتحلون صفته في الداخل السوري بهدف الحصول على معلومات

فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية