أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان.. ناشطون يحذرون من تسليم "رامز السيد" للأسد

اختطف على يد مجهولين منذ أيام في بيروت

ناشد ناشطون السلطات اللبنانية بعدم ترحيل المعارض السوري "رامز السيد" أو تسليمه لنظام الأسد لأنه لم يحمل سلاحاً ولم يقاتل أبداً، وكان سلاحه الوحيد القلم والكلمة، حسب بيان المناشدة.

وأضاف البيان أن "الكل يعرف ماذا فعل ويفعل الديكتاتور السفاح بشار الأسد بمعارضيه السلميين، حتى لو حملوا بيدهم وردة وقلماً".
وأردف أن:"إعادة رامز وتسليمه لنظام الأسد يعني المشاركة في جريمة تعذيبه وقتله".

وشدد الناشطون على ضرورة احترام لبنان لتعهداته واتفاقاته الدولية مع الأمم المتحدة بعدم تسليم المعارضين السياسيين واللاجئين الهاربين من خطر الموت بسبب النظام الديكتاتوري المجرم في بلادهم وإعادتهم إلى بلادهم وتسليمهم لهذا النظام يعني الموافقة على إعدامهم.

وكان المعارض "رامز السيد" قد اختطف على يد مجهولين منذ أيام في بيروت بعد مرور شهر على إطلاق سراحه من سجون لبنان بتهمة مُلفَقة ألصقوها به زوراً وهي "التواصل مع إسرائيل" ليتضح لاحقاً أنه محتجز لدى الأمن العام اللبناني.

وبحسب ناشطين خرج "السيد" منذ حوالي الشهر بعد أربع سنوات من اعتقاله ظلماً ولم يصدر ضده أي حكم.

وأكد "رامز" في بيان وزعه على أعداد واسعة من الصحفيين وفي البوستات التي كتبها على صفحته آنذاك أنه أعتقل ظلماً وأن المتهمين معه قد خرجوا بدون محاكمة وبقي هو فقط لكونه سورياً، واستمر في مهاجمة حزب الله على أعماله الإجرامية التي يرتكبها بحق الشعب السوري، وكان السيد يُحَضّر لعقد مؤتمر صحفي يشرح فيه تفاصيل اعتقاله الظالم وشكل التحقيق معه ولكنه اختفى قبيل انعقاد المؤتمر.

وبدوره كشف الناشط "شادي الدبيسي" لـ"زمان الوصل" أن السيد كان يعيش قبل اعتقاله حالة غير مستقرة من اليأس والإحباط إلى درجة أنه أعلن على حسابه الشخصي في "فيسبوك" عن نيته الانتحار، ولكنه لم يلبث أن تراجع عن قراره وحذف المنشور.

ورجح محدثنا أن تكون ميليشيا حزب الله هي من اختطفته، لأن لبنان -حسب قوله– بات ومنذ مدة طويلة مقاطعة إيرانيةـ أسدية، وميليشيا حزب الله يستطيع اختطاف من يريد في أي وقت كان.

وتابع المصدر أن "جميع النشطاء السوريين المعارضين لنظام الأسد الموجودين في لبنان معرضون بشكل دائم للخطف على يد ميليشيا حزب الله واحتجازهم في سجون الحزب أو تسليمهم لمخابرات الأسد.

زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي